الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
صفحة 1 من اصل 1
الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة
بأن تصون عفتها ،
وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي
فرضت عليه في ملبسها
وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ،
وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ،
ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين .
فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْوَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
[الأحزاب : 36]
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
[النور : 31]
وقال سبحانه :
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }
[الأحزاب :33]
وقال تعالى :
{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
[ الأحزاب : 53]
وقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
[الأحزاب : 59].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" المرأة عورة" يعني يجب سترها .
الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
[الأحزاب : 59]
لتسترهن بأنهن عفائف مصونات
{ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه
{ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .
الحجاب طهارة
قال سبحانه وتعالى :
{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
[الأحزاب : 53].
فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين
إذا لم تر لم يشته القلب ،
ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر
لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :
{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
[الأحزاب : 32].
الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر "
وقال صلى الله عليه وسلم :
" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره
"،والجزاء من جنس العمل . الحجاب تقوى
قال تعالى :
{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ }
[ الأعراف : 26]
الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال
سبحانه وتعالى :
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ }
وقال الله عز وجل
{ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها –
عليهن ثياب رقاق قالت :
"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ".
الحجاب حياء
قال صلى الله عليه وسلم :
" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء"
وقال صلى الله عليه وسلم :
" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة "
وقال عليه الصلاة السلام :
" الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".
الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ،
وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء
وحمية لحرمتهن ،
قال علي رضي الله عنه :
" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم –
في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار
المصدر
http://www.saaid.net/female/r25.htm
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة
بأن تصون عفتها ،
وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي
فرضت عليه في ملبسها
وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ،
وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ،
ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين .
فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْوَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
[الأحزاب : 36]
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
[النور : 31]
وقال سبحانه :
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }
[الأحزاب :33]
وقال تعالى :
{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
[ الأحزاب : 53]
وقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
[الأحزاب : 59].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" المرأة عورة" يعني يجب سترها .
الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
[الأحزاب : 59]
لتسترهن بأنهن عفائف مصونات
{ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه
{ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .
الحجاب طهارة
قال سبحانه وتعالى :
{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
[الأحزاب : 53].
فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين
إذا لم تر لم يشته القلب ،
ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر
لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :
{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
[الأحزاب : 32].
الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر "
وقال صلى الله عليه وسلم :
" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره
"،والجزاء من جنس العمل . الحجاب تقوى
قال تعالى :
{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ }
[ الأعراف : 26]
الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال
سبحانه وتعالى :
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ }
وقال الله عز وجل
{ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها –
عليهن ثياب رقاق قالت :
"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ".
الحجاب حياء
قال صلى الله عليه وسلم :
" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء"
وقال صلى الله عليه وسلم :
" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة "
وقال عليه الصلاة السلام :
" الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".
الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ،
وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء
وحمية لحرمتهن ،
قال علي رضي الله عنه :
" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم –
في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار
المصدر
http://www.saaid.net/female/r25.htm
زائر- زائر
رد: الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
موضوعك جميل ورائع انتظر جديدك تقبل مروري
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى